Thursday, February 21, 2008

الاصرار


الاصرار ....... انا اكتشفت ان الكلمة دة هيا النجاح بحد ذاتها

انا وصحبتى كنا فى معرض اكتاب وكنا بنشوف زى حكم كدا لطارق السويدى فلقيت انامش متذكرة اوى الحكمة بس معناها ان مش الى بيفشل هو الى مش هيوصل لطريق النجاح بس المنسحب هو دةالى مش هيوصل للنجاح

بما انى بحب الحشرات واكيد مش كلها ما عدا هذا الكائن المقزز الى اسمة صرصور فانا بحب اعرف حياتهم وخصائصهم

المهم شفت نملة ماشية على مكتبى رحت حطيتها جوة زجاجة مش تعذيب انا بس كنت عايزة اعرف هتعمل اية النملة انا قعدت اتفرج النملة الزجاجة نعمة جدا من جوا ومش عارفة تخرج تطلع وتقع تانى فضلت كتير اوى مصابرة تطلع وتقع انا قلت هتتعب بعد شوية وتسكت فضلت ازاكر جنبها وهيا مش بتبطل بجد انا استعجبت من قدرتها على انا طبعا بشهامتى تقديرا لمجهودتها خرجتها وسبتها تمشى

فى حياتى فكرت كام مرة استسلمت وكام مرة مكملتش من اول عواقب قابلتنى كتير اوى غيرت حاجات كتير عاشن مثابرتش قدامها

النجاح عاولمة كتيرة اوى بس اهمها فعلا انك يكون عندك اصرار والاصرار مش بيجى الا لما فعلا تكون هدفك قدامك واضح وشايف النجاح قدامك زى النملة مكان هدفها حاجة واحدة هيا انها تطلع برة الزجاجة

من ساعتها يمكن مش بنجح فى الحاجة الى انا عايزاها وبفشل وشوية انجح شوية صغيرة الا انى مصرة على انى هنجح باذن الله

Wednesday, February 20, 2008

هبه


السلام عليكم

عنوان هذه المقالة هو اسم زميلة لى فى الكلية عشت معها عامان فى نفس المجموعة

اول امس قاعدة على النت لقيت اسم هبة نبيه فى اوف لاين قلت كويس هقراه شكلها هتكمل التيرم معانا

لقيت زميلتنا باعتة ان هبه توافاها الله

انا بجد كنت مش مصدقة هو دة فعلا بيحصل هبه توفت دة تانى موقف ليا صديقت طفولتى برضه اتوفت بس كانت مستشهدة ونفس الشعور صدقتى فعلا توفت

دماغى وقفت عن التفكير انا مش فاكرة هبة غير وهيا بتقلى انا بحاول اقدم حاجة لوالدى والدتى الى تعبوا اوى عشانى

ولما شالت ماديتن عيطت وشوية رحت اواسيها لقيتها بتضحك وبتقلى ربنا بيجعل من بين كل عسرين يسر واكيد فى يسر جايلى باذن الله

لحد الان انا مش قادرة استوعب انا بجد مش فى دماغى غير ضحكتها وشكلها وهيا بتضحك

اصحابى كلهم متاثرين اكيد كانت بنت ربنا يرحمها ويجعل قبرها روضا من رياضا الجنة

بس انا لسة واقفة هو اية الى حصل حاولت ابكى معرفتش

اصحابى كلهم بدأوا يعملوا حاجت عشانها ليلى زملتنا عملت حاجة زى صدقة جارية كل اصحابى اتحركوا واستوعبوا الامر

انا مش قادرة استوعبة ولانى مش قادرة استوبة حاسة انى هقلب الصفحة وامشى زى المرة الاولى لوفاه صديقة طفولتى

انا بطلب من كل الى بيقرأ المقالة دة يدعى لكل اموات المسلمين بالرحمة وبالثبات عند السؤال وان يجعل الله لهم قبرهم روضة من رياض الجنة وان يدعولى بالثبات والايمان

هبه انى احبك فى الله

Monday, February 18, 2008

تهنئة خاصة للاجمل عروسه


امبارح كانت خطوبة حبيبتى وصدقتى واختى فى الله بجد بدعيلها من كل قلبى ربنا يباركلها ويتمملها بخير

كان نفسى اغنيلها بقى بس مش هعرف بس فى حاجة فى نفسى نفسى اقلها

يا جمالها يا جمالها يا جمالها

عروستنا مفيش فى جمالها
مبروووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك


عمار يا مصر


الموضوع دة حصل معايا النهاردة حبيت احكية لانة بجد لية رأيين اول واحد راى والدى هو انى افتكرت انى عايشة فى مكان غير مصر او ان الكلية طيرت فيوزات مخى

الى باقية بس انا بقى راى غير انى كان نفسى احس انى فى مصر الى بتمناها المهم الموقف دا اية بقى

حضراتكم انا ساكنة فى فيصل اكيد حضراتكم عارفين انة فى فيصل يسكن جمهورية مصر كلها بل والوافدين واللاجئين السياسين المهم وانا فى رحلة كفاحى للبيت بعد الكلية الساعة 2.15 اى فى ساعة الذروة زى ما بيقلوا ركبت فيصل وكالعادة بيتشرطوا علينا وشارع فيصل بقى مليون محطة بين محطة ومحطة لازم تدفع الاجرة مرتين المهم وصلت للمكان المنشود الى هنزل فية واركب عربية تانى توصلنى للبيت المهم عربيات كتير اوى وفاضية دة الى جنن مش عايزة تركب للمكان الى انا ساكنة فية وناس كتير واقفة ومش عايزين يركبونا برضة لدرجة ان خرجت عن شعورى وكلمت سواق قلتلة هو فى اضراب الناهردة ولا اية راح بصصلى بنظرة كلها امل وبرود اه الناهردة فية اضراب ومش هنركب دلوقتى لحد المغرب قلت يعنى انتم مش ماشين غير لما اجبلكم امين شرطةقالى اه المهم خدنى الحمية الوطنية ورحت فعلا اجيب امين شرطة المهم ان فية اتنين كشك مرور بيبقى فية شرطة مرور فيصل انا فضلت ماشية ماشية ماشية لحد مرحت بجد يجى تلات محطات لحد موصلت للاقرب واحدة ولما وصلت ويارتنى ما وصلت لقيتة مقفول ومفهوش شرطة مرور وفين فى شارع فيصل الرئيسى المهم العمل هرجع كل دا تانى قلت ارجع هعمل اية وبعد مرجعت راح سواق المكروباص يقلى يا انسة احنا قررنا نركبكم مجبتيش امين الشرطة لية وطبعا حفاظا لدفاعى عن راى قررت ان مش هركب وخادها مشى لبيتنا والحمد لله وصلت بيتنا بس بعد ما وصلت بيتنا كانت رجليا تقريبا مش حاسة بيها غير شماتة الاخ رئيس السواقين الى شمت فيا لمجرد انى كنت عايزة حقى بس اهم حاجة انى متنازلتش ورضخت لمطلب رئيس السواقين

وعمار يا مصر