Wednesday, February 27, 2008

الله


الله ......

اكيد انا مش محاورة او اعرف ادخل فى مناظرات فى الاديان لانى معنديش العلم الكافى للانى اعرف اعمل ادخل فى المجال دة

بس انا حابة اعرض تجربة ليا حصلت بينى وبين نفسى

اولا انا من بيئة مسلمة تحاول ارضاء الله تعالى فى هذة البيئة نشات وربانى ابى وامى . استيقظ فى الفجر لآجد ابى يقرأ القرآن

ثم اجدة يبكى ويبكى ويستغفر الله . ابى ربانى وانشأنى على ان الله هوخالق الكون ولا خالق له . ابى يخافة ويحبة وامى تصلى وتضرع له . اذن على ان انا الاخرى ان افعل مثلهما فاكيد الله هو شئ كبير جدا ويجب على انا اطيعة . كبرت وظلت الاسئلة فى ذهنى بابا مين الى خلق ربنا وازاى ليس لة خالق . كان اجابة والدى فى سنى الصغير الى كان ميتعداش 8 سنين . ربنا مش زينا ربنا حاجة كبيرة اوى اوى مينفعش حاجة تخلقها زينا . كنت بسكت واقتنع شوية واسأل شوية تانى لحد ما بقى عندى 11 سنة ورحت قلت لبابا بنفس الكلمة انا عايزة دليل على وجود ربنا . انا لية مش بشوفة لما هو موجود

انا مش ممكن انسى نظرة والدى ليا . انا كنت متوقعة انة هيجاوبنى زى جدى ويقلى فى حاجت مينفعش نفكر فيها . بابا ساعتها قالى النور دة بيجى منين قلتلة من الكهربا قالى انتى شايفة الكهربا قلتلة لا قالى ربنا كل حاجة موجودة حولينا لو تاملتها هتعرفى ان لازم يكون فعلا خالقها ربنا . ساعتها انا اقتنت بكلامة وعرفت انى لا يجب انا ارى الشئ للاتاكد من وجودة .كبرت شوية ولانى بحب اقرأ بدات اقرأ عن ان الكون بدا بنفجار والمادة والذرات المكونة لها والتطور الذى يحدث لجميع الكائنات . بدات اسأل تانى بابا لما كل حاجة بتطور وتطور نفسها امال ربنا خلق اية انا دجى ساعتها بدا يدايق من كتر اسالتى ف ىالموضوع دة ونصح والدى انة لازم يوقفنى عن حدى فى التفكير دة وخاصة انى كنت صغيرة والدى كان عكسة تماما بدأ يعاملنى ليس كأى وقت عاملنى كأنى انسانة كبيرة احضر لى كتب كثيرة بدأ بكتب دينية كثيرة ولكنها لم تقدم لى الاشباع الكاف حتى احضر لى ابى كتاب اسمة الله هذا الكتاب كلماتة حفرت فى ذهنى كان من اهم الامثلة التى اقنعتنى احب ان اطرحها اذا احضرت شخصا اعمى ومع كيس من الابر وطلبت منة ان يقذف اول ابرة فى الحائط فهذا سهل ولكن اطلب منة ان يقذف ابرة اخرى فى سن الابرة السابقة حسنا فلسوف يقذفا وممكن ات تاتى بالصدفة واطلب منة الثالثة والرابعة والخامسة من الممكن ان تكون صدفة ايضا ولكن كيف ان تطلب منة ان يكون لك شكلا معقدا بهذة الطريقة هذا ما لا يمكن ان يصدقة العقل

فكيف بى ان اصدق ان هذا الكون بكل ما بة من معجزات قد اتى من تطور لنفسها وهى التى لا تملك شيئا وكيف تكون بهذا الابداع هل هى من خطط لذلك اثناء تطورها هل هى من وضعت كل تلك القوانين اثناء تطورها التى مازا ال العلم يبحث بها

عندها ايقنت ان الله هو خالق كل شئ وان الله موجود واعظم دليل هو ان كلنا نحتاج لله واكثر ما نشعر بة عندما نكون فى بلاء كل انسان وان كان ملحدا يشعر بشئ طبيعا داخلة يلجأ لقوة كبيرة قادرة على كل شئ

الان ايقنت اننى اريد اناكون امة لله راضية بقضائة

الهى يكفينى فخرا انك ربى

أبى و أمى

الموضوع دة غاب عنى أود ان اعتذر من أبى و أمى لنسيانة
أمى ابحك كثيرا يا أمى تعبتى كثيرا من اجلى لا ولن اجد اى وسيلة لكى اشكرك علمتنى كيف اكون فتاه قوية
واعددتنى لكى اكون أماّ فى المستقبل باذن الله
قلتى لى اذهبى فركب العلم زاحف
فمضيت تدعمنى يداك
ولم يعد قلبى بواجف ......
ستظلين يا أمى المكان الامين للاسرارى
ولسوف اعمل يا امى لكى اكون مثلك
واقول لكى
ٍسأظل يا خير من ربت امينة
أصغى لنصحك من يمل نصائح الام الثمينة
تشعرين بى من غير ان احدثكى تنظرين لعينى فترين ما عجز لسانى عن اخبارك
انتى الامان انتى الحنان من تحت قدميك لنا الجنان
عندما تضحكين تضحك الحياه
وتزهر الامال فى طريقنا نحس بالامان
امى امى امى.....
نبض قلبك نبع الحنان
ياشمعة دربى يا بلسم الحياه
أبى
وضعتنى للاول الطريق ... علمتنى كيفية تعلم اى شئ
عندما اتحدث قالوا لى تشبهين اباك ..... كم سعدت حينها كم تمنيت ان اكون مثلك حقا وكم يشرفنى هذا
اعيطتنى كتاب الله قلت لى اجعلية منهجك اصبح سراجك يا بنتى
اعطيتنى اول قلم وورقة بيضاء فكنت وامى واول من ارسمهما ... رسمكما قلبى وعقلى قبل ترسكما يداى
اتذكر ابى يحتضننى عندما نجحت حينها شعرت بما لن اشعر بة فى حياتى وكأن بحرا فاض على بحنان
يا نسمة تمر بى ...... خذى فؤادى ارحلى
وقدمية عاطرا الى ابى
مااكتب لن يوفى حق ابى وامى لكنى احب ان يكونا فى خاطرى فى اى شئ فهما أبى ,امى