Wednesday, March 19, 2008

1 قالوا

ما اوجع قلوبنا خلال هذة الفترة حقا هو ما نشر عن رسولنا وحبيبنا ما هو الا جهل او تجاهل بما اتى بة رسول الانسانية الذى قال عنة اله الكون " وما ارسلناك الا رحمة للعالمين "ان ما نشر عن رسول الله لعدم معرفتهم به او لانهم ليس لديهم الدراية الكاملة عن محمد وعن دين محمد وما اتى به ولكنى لست مع ذلك ما نشر هذة التى نشرت عن رسول الانسانية انما نشرها ممن يدعون الثقافة والرقى فى بلادهم ام يقراءوا ماكتبهم اساتذتهم بل هم قد تجاهلوة وتستروا بالحرية التى يردون نشرها وبما انهم لا يعلمون ما هو محمد وما هو دين محمد هؤلاء المثقفين لماذا ينشرون ما لا يعرفون عنه ولما هو بالذات هناك الكثير الذين يستطيعون ذمهم وايضا يستطيعون ان يخرجوا من موقفهم بادعاء الحرية المزعومة ولكن لما يعرفونة عنة هو بالذات وعن امتة لقد عرفوا ماكتبوا عنة اساتذتهم وعلمائهم انفسهم ولكنهم تجاهلوة وادعوا جهلهم فهذا هو ما قالوة علمائهم وفلاسفتهم عن رسول الله عز وجل لن استطيع سرد كل ما قالوة ولكنى ساعرض فى بعض المقالات المختلفة مما قالوة

جوستاف لوبون

ولد عام 1841-1931 هو من اعظم فلاسفة فرنسا فى القرن العشرين ولة اليد الطولى فى علم الاجتماع وقد قال عن سيدنا محمد فى كتاب الدين والحياه

" ان محمد حصل على طاعة من قومه لم يحصل على نظيرها اى ملك او امير او اى فاتح وقد كان ذا اخلاق عالية وحكمة ورقة قلب ورأفة ورحمة وصدق وامانة كان عقل محمد من اكبر العقول واكنت آراءة من اسد الاراء "

وقال ايضا

لقد اعتنقت قبائل البدو فى الجزيرة العربية دينا اتى بة امى فاقامت بفضل هذا الدين فى اقل من خمسين سنة دولة عظيمة كدولة الاسكندر وزينت جيدها بقلادة من المبانى الفخمة التى هى اية فى الاعجاز

Monday, March 17, 2008

كن يا صديقى طبيبى واحتمل المى


بجد اصعب حاجة لما تحس انك نفسك صعبت عليك يمكن من موقف صغير بس بيكون احساس صعب اوى وبيبقى اصعب لما تحس ان الموقف دا من ناس قريبة اوى ليك

فى الوقت دة عمرك مهتعرف تكلم فى الوقت دة بتحب انك كل الناس تسيبك لوحدك

وبيقى صعب اوى لو ساعتها اقرب الناس ليك محسوش

ساعتها

حب نفسك اوى

Wednesday, March 5, 2008

افريقيا


قارة تتوسط قارات العالم بها جعل الله بها جنات الارض ووضع بها من الثروات ما جعلها مطمع لكل الحضارات منذ بدء التاريخ

هذة القارة كان بها النجاشى اول ملك استقبل المسلمون فى هجرتهم الاولى وحماهم وآمن برسالة محمد علية السلام

فتحها الخلفاء الراشدين فى مطلع الاسلام توالت الفتوحاتمنها الى اوربا فى عصر الدولة الاموية وتبعتها العباسية

كان بها حفظة القرآن واكُ{ طلاب العلم للغة العربية والاسلام انتشر بها الاسلام من شرقها لغربها من شمالها لجنوبها

هذة القارة منذ مطلع القرن العشرين وهيا تجوع وتشرد ويفرض عليها الحصار ويمنع اهلها من ابسط حقوقهم فى ان يحتفظوا بادميتهم

هجمت عليهم البلاد فمزقوا بلادها

يبعثون اليها باكبر حملات التبشير لينصروا اهلها باستغلال احتياجهم للابسط حقوقهم

نيجيريا . التشاد . الكاميرون . اريتريا ......................وغيرها الكثير بلاد تعانى ولا تزال تعانى دارفور جرح افريقيا الذى ينزف ولا يقف

ماذا لو اخذت تلك البلاد حقها فى ان تصير كما تريد هى لا كى تصبح كما يريدها الغرب

ماذا ان اخذت حرريتها بيدها مستخدمة ثرواتها الهائلة . ماذا لو ترك اهلها يمارسون ادميتهم محتفظين بدينهم وبعرقهم

لماذا يبعثون بطائرات الاغاثة لهم هل تغاث قارة بماكل وقطرات مياه

كيف تغاث قارة الانهار .كيف تغاث قارة الغلال

ظلم الانسان لأخية الانسان

اخواننا يقتلون بصمت ينصرون ونحن غارقون

حتى علمائنا بخلوا بالذهاب لهم ليواجهون هجمات التنصير الا من رحم ربى

صرخت عجوز من افريقيا وقالت امتى ان عز فيكم مطلبى فاريد منكم امتى ثمن الكفن

لن يتحمل مقالى لطرح مآسى اخواننا فالكل ان لم يكن يعرفها فهو يتناسها

لكى الله يا موطنى لكم الله اخوانى

قصيدة اعشقها

أماه قلبى على التعذيب صابر
ما خفت من قطع ولا حرق ولا نزع الاظافر
آمنت بالله العظيم وحق أمتنا المضاع
ان مت يحمل مشعلى فى السوح آساد الصراع
روحى ضياء للرفاق جحيم نار للافاع
اماه دمعك فى فؤادى يقطرو بالدمع يا اماه جرحك يكبر
اهاتك الحرا تقطع مهجتى كونى صبورا قد عهتك اصبر
اماه اماه لا لا تحزنى
ودعتنى يوم الرحيل وقلتنى اذهب وكن أسدا زئورا يزئروا
فمضيت يا اماه اكتب من دمى كل الملاحم كنت فيكى اسطروا
وجعلت من جرحى العميقة مخبئا احمى بة كل الرفاق وانصروا
وجعلت من جسدى معابر للرجال
ومركبا جهزتة كى يعبروا
اماه ماه لا لا تحزنى
واليوم يا اماه قيدى مثقلا فعزيمتى اماه لا تقهروا
لا السجن يرهبنى ولا تعزيبهم كلا ولا لسع الكهارب يقدروا
اماه اماه لالا تحزنى
وليطفئوا نور العيون وما دروا ان الفؤاد له عيون تنظروا
وليحرقوا جسدى بنار جحيهم سانير درب الاخرين ليبصروا
اماه اماه لالا تحزنى
زنزاتى يا ام سوف احيلها باب الجحيم على العدا يتفجروا
والقيد اماه مهما اوثقوا بالصبر والتصميم قيدى اكسروا
اماه اماه لا لا تحزنى
وتجملى بالصبر يا ماه ان عز اللقاء وطال ليل اغبر
فلنا غدا نحيا بة فى عزه والدار فينا تعمر
اماه لا تحزنى

Tuesday, March 4, 2008

ديننا... تراثنا ....حضارتنا

اليوم كنت احضر عقيقة مولودة جديدة هى فرد جديد ضمتة عائلتى الحبيبة
اسماها والدها مريم اسم جميل حملتة خير نساء الدنيا
تناقشت عائلتى حينها عن الاسماء وما تحملة من معانى
قمت انا وقلت عندما اتزوج ويرزقنى الله بطفلة سوف اسميها ماريه
نظرت لى امى باستغراب وقالت لى بنفس المعنى " انتى عايزة تجيبى عقدة للبنت "
دار النقاش حول الاسم مطولا حتى قال ابن عمتى ماذا بة الاسم هو اسم للام المؤمنين
تزوجها الرسول واصبحت ام للمؤمنين
من غيرنا سوف يحي عائشة وخديجة ونسيبة و مارية وصفية
مع كل ما تحملة هذة الاسماء من قدم فهذة هي اسماؤنا العربية
حينها دار بخلدىان لم تستطع غزو شعب اغزة بتذويبة حتى يصير مشوه لا معالم له
قد ننظر لها بانها اشياء بسيطة فماذا سيفعلة اسم لحضارة او تاريخ
ولكن ماذا ان لم نستطع حتى ان نحتفظ بهذة الاسماء البسيطة هل سنستطيع الحفاظ على
دين
:
حضارة
:
ثقافة
ايهم نستطيع الحفاظ علية ونحن لم نسطعالحفاظ على ابسط معالمنا
تخيلت لو ان بعد 10 اعوام ولم يعد هناك غير نانسى وتوتو ونونو
هل انتى عربية يا فتاه نعم انا عربية ها هى ماذا لا يوجد ما يدل على ذلك
لا الاسم وتبعه الملبس وتبعة الكثير ....... حتى الملامح قد لا استطيع معرفتها
تذكرت اليابان التى اصبحت كبرى دول عالم لم نجد حتى الان بين اسمائهم نانسى وتوتو ونونو
ما زلنا نجد زيهم مازال موجودا يرتدية الكثير داخل بيوتهم وخارجها محتفظين بكل ما هو يخص حضارتهم حتى وان كان غير عصرى
اما نحن فذوبنا ومازلنا نذوب
فخفت ان استيقظ يوما وارى بلادى تبددت
بلاد لم يصبح لها معالم بلاد لا تستطيع تحديد هويتها
حينها لا اريد ان اكون فى تلك البلاد

خفقان قلب


احيان كثيرة نشعر بقلوبنا تخفق لآجل اناس آخرين
كم من مرة خفق قلبنا ولم يشعر بخفقانة احد
قد لا نستطيع حينها ان نلوم احد غير قلوبنا ولكن ماذا ان لم يقدر الاخر هذا الخفقان
يكون الالم موجع اكثر ولكن القلوب لا تعرف متى تخفق
ولكن ماذا ان كان الاخر يشعر بهذا الخفقان بداخلك وماذا ايضا لو تجاهلة
كم نشعر حينها اننا نريد ان يرجع الزمن خلفا فنمنع القلب من خفقانة
كم نود ان نقول لهذا الاخر آه لو عرفت ما ضممة صدرى للاجلك ولكن حينها
لاتسطيع سوى المضى قدما بقلب يحمل بين طياتة الم موجع وامل فى الخفق من جديد
تجلس وتفكر كم من اشخاص سافروا وعاشوا عمرا يبحثون عن شخص يحبهم ويتذكرهم يوم يذهب كل لحياتة
كنت اقرا قصة رجل عجوز جلس وفكر بعد ذهاب العمل والاولاد واصبح العمر ليشارف النهاية لم يجد النجاح
بجوارة يؤنسة وحدته لم يجد المال يؤنسة وحدتة ويبدد ظلامة
لم يجد الا اناس احبهم واحبوة
اناس قدروا مشاعرة اناس قدر مشاعرهم
من منا قدر حب من حولة
:
:
من منا نظر حولة ليرى القلوب التى تحمل له حبا وتقديرا

Wednesday, February 27, 2008

الله


الله ......

اكيد انا مش محاورة او اعرف ادخل فى مناظرات فى الاديان لانى معنديش العلم الكافى للانى اعرف اعمل ادخل فى المجال دة

بس انا حابة اعرض تجربة ليا حصلت بينى وبين نفسى

اولا انا من بيئة مسلمة تحاول ارضاء الله تعالى فى هذة البيئة نشات وربانى ابى وامى . استيقظ فى الفجر لآجد ابى يقرأ القرآن

ثم اجدة يبكى ويبكى ويستغفر الله . ابى ربانى وانشأنى على ان الله هوخالق الكون ولا خالق له . ابى يخافة ويحبة وامى تصلى وتضرع له . اذن على ان انا الاخرى ان افعل مثلهما فاكيد الله هو شئ كبير جدا ويجب على انا اطيعة . كبرت وظلت الاسئلة فى ذهنى بابا مين الى خلق ربنا وازاى ليس لة خالق . كان اجابة والدى فى سنى الصغير الى كان ميتعداش 8 سنين . ربنا مش زينا ربنا حاجة كبيرة اوى اوى مينفعش حاجة تخلقها زينا . كنت بسكت واقتنع شوية واسأل شوية تانى لحد ما بقى عندى 11 سنة ورحت قلت لبابا بنفس الكلمة انا عايزة دليل على وجود ربنا . انا لية مش بشوفة لما هو موجود

انا مش ممكن انسى نظرة والدى ليا . انا كنت متوقعة انة هيجاوبنى زى جدى ويقلى فى حاجت مينفعش نفكر فيها . بابا ساعتها قالى النور دة بيجى منين قلتلة من الكهربا قالى انتى شايفة الكهربا قلتلة لا قالى ربنا كل حاجة موجودة حولينا لو تاملتها هتعرفى ان لازم يكون فعلا خالقها ربنا . ساعتها انا اقتنت بكلامة وعرفت انى لا يجب انا ارى الشئ للاتاكد من وجودة .كبرت شوية ولانى بحب اقرأ بدات اقرأ عن ان الكون بدا بنفجار والمادة والذرات المكونة لها والتطور الذى يحدث لجميع الكائنات . بدات اسأل تانى بابا لما كل حاجة بتطور وتطور نفسها امال ربنا خلق اية انا دجى ساعتها بدا يدايق من كتر اسالتى ف ىالموضوع دة ونصح والدى انة لازم يوقفنى عن حدى فى التفكير دة وخاصة انى كنت صغيرة والدى كان عكسة تماما بدأ يعاملنى ليس كأى وقت عاملنى كأنى انسانة كبيرة احضر لى كتب كثيرة بدأ بكتب دينية كثيرة ولكنها لم تقدم لى الاشباع الكاف حتى احضر لى ابى كتاب اسمة الله هذا الكتاب كلماتة حفرت فى ذهنى كان من اهم الامثلة التى اقنعتنى احب ان اطرحها اذا احضرت شخصا اعمى ومع كيس من الابر وطلبت منة ان يقذف اول ابرة فى الحائط فهذا سهل ولكن اطلب منة ان يقذف ابرة اخرى فى سن الابرة السابقة حسنا فلسوف يقذفا وممكن ات تاتى بالصدفة واطلب منة الثالثة والرابعة والخامسة من الممكن ان تكون صدفة ايضا ولكن كيف ان تطلب منة ان يكون لك شكلا معقدا بهذة الطريقة هذا ما لا يمكن ان يصدقة العقل

فكيف بى ان اصدق ان هذا الكون بكل ما بة من معجزات قد اتى من تطور لنفسها وهى التى لا تملك شيئا وكيف تكون بهذا الابداع هل هى من خطط لذلك اثناء تطورها هل هى من وضعت كل تلك القوانين اثناء تطورها التى مازا ال العلم يبحث بها

عندها ايقنت ان الله هو خالق كل شئ وان الله موجود واعظم دليل هو ان كلنا نحتاج لله واكثر ما نشعر بة عندما نكون فى بلاء كل انسان وان كان ملحدا يشعر بشئ طبيعا داخلة يلجأ لقوة كبيرة قادرة على كل شئ

الان ايقنت اننى اريد اناكون امة لله راضية بقضائة

الهى يكفينى فخرا انك ربى